كيف أشتري الميكروفون المناسب | دليل شامل
ما عليك معرفته قبل شراء الميكروفون المناسب لك و البدء في إذاعتك الخاصة
قبل أن تقدم على شراء الميكروفون المناسب لك عليك أن تعرف أولاً ماهي الميكروفونات ؟ و ما هي وظيفتها ؟
الميكروفونات هي عباره عن محولات تقوم بتحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية.
وهي أدوات أساسية لتسجيل الصوت أو البث المباشر له .يعد الميكروفون أداة أساسية لتحقيق جودة صوت واضحة واحترافية ، سواء كان ذلك للبث أو أي نوع آخر من التسجيلات الصوتية. وهناك أنواع مختلفة من الميكروفونات المتاحة في السوق، ولكل منها ميزات فريدة وتطبيقاتها الخاصة بها .
في هذه المقالة، سوف نستكشف عالم الميكروفونات ونستكشف الأنواع المختلفة واستخداماتها وكيفية عملها. و كل ما عليك معرفته قبل شراء الميكروفون المناسب لك
فهم المفاهيم الأساسية قبل إختيارك الميكروفون المناسب
ماهو الـ Sample Rate و Bit Depth ؟
عندما يتعلق الأمر بالميكروفونات ، غالبًا ما يظهر المصطلحان Sample Rate و Bit Depth (المعروف أيضًا باسم معدل أخذ العينات) وعمق البت في عرض مواصفات الميكروفون مثل :
- Bit Rate مثلاً : 16 بت
- sample rate : مثلا 44100 هيرتز
ما المقصود ؟؟
كمبدأ أساسي عام لنقل الصوت عالي الجودة ، فإن 44.1 كيلو هرتز و 16 بت هي أرقام جيدة يجب وضعها في الاعتبار. بالنسبة إلى البث ، الذي يركز في الغالب على نقل الأصوات وليس الأدوات الموسيقية المعقدة ، يعد هذا أكثر من كافٍ.
لا تقلق صديقي العزيز زائر إفهم دوت أون لاين لن أترك المفاهيم مبهمة لك .
دعني أخذك للموضوع من البداية : )
كما هو معلوم، فإن الكمبيوتر لا يتفاعل مع الأشكال والأصوات والألوان مباشرة، بل يعتمد على لغة رقمية تترجم هذه البيانات إلى معلومات يمكن للجهاز فهمها. وتتمثل هذه اللغة في استخدام الأرقام الثنائية 1 و 0، حيث يتم تمثيل وجود إشارة صوتية بالرقم 1، وعدم وجود إشارة صوتية بالرقم 0.
وعندما تُسجل مقطع صوتي عبر الميكروفون، يتم نقل موجات الصوت عبر الهواء، ويتم استقبالها من قِبل الميكروفون. ومن ثم، تتحوَّل هذه الموجات إلى إشارة كهربائية تنتقل عبر الكابل، والتي تمثل الموجة الصوتية. ويقوم كرت الصوت بترجمة هذه الإشارة الكهربائية إلى بيانات رقمية، والتي يمكن للكمبيوتر فهمها. وبهذه الطريقة، يتمكن الكمبيوتر من تشغيل الملف الصوتي المسجّل وفهم محتواه.
يوضح لنا الشكل التالي شكل الموجات الصوتية بشكل عام و التي نتحدث عنها . وتُستخدم وحدة الهرتز (Hz) بشكل شائع في الصوتيات، حيث تعبر عن عدد الدورات أو الاهتزازات التي يقوم بها الصوت في كل ثانية. وتعد هذه الوحدة مهمة جدًا في فهم خصائص الصوت وتحليله.
تخيل لو كانت الصورة الموجودة في الأعلى أمامك، وطلبت منك نسخها بالشكل الذي تراه، وحفظها حتى تتمكن من استرجاعها متى شئت.
يمكنك ببساطة نسخ الصورة وحفظها عندك للاستخدام لاحقًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالكمبيوتر، لا يكون الأمر بسيطًا كما. فكما أخبرتك بالأعلى تعتمد لغة الكمبيوتر على نظام الأرقام الثنائية (1 و 0) بدلاً من الأشكال والصور.
وبالتالي، سيتم حفظ المعلومات بشكل أرقام يشير إلى نقاط على الموجة، وليس كرسم الصور التقليدي.
بمعنى أنه بدلاً من تسجيل الموجة كاملة، يقوم الجهاز بتقسيم الثانية إلى نقاط محددة (على سبيل المثال 23 نقطة)، كما هو موضح في الصورة أعلاه. يتم حفظ مكان النقاط وارتفاع كل نقطة، وبعد ذلك يتم ربطها ببعضها البعض للحصول على صورة للموجة. وعلى الرغم من أن الصورة الناتجة ليست مطابقة 100٪ للشكل الأصلي، إلا أنها قريبة جدًا منه.
لنعود مجدداً إلى المصطلحين ونسأل: ما هو معدل العينات “Sample Rate”؟ بشكل مبسّط، يمكننا القول إنّه معدّل النقاط التي يتم أخذها من موجة الصوت في كل ثانية، والتي يتم بناء الموجة الصوتية الرقمية بناءً عليها.
بمعنى آخر، يتم تحويل الموجة الصوتية الأصلية إلى إشارات رقمية من خلال أخذ عينات من الموجة بشكل دوري، وكلما زاد معدل العينات، زادت جودة الصوت المنتج.
يرجى ملاحظة الصورة الموجودة في الجزء العلوي الأيسر… إنها الموجة الأصلية.
أما الصورة الموجودة في الجزء السفلي منها، فتم وضع 6 نقاط في الثانية الواحدة (ليتم توصيلها بعد ذلك). يلاحظ أن الموجة مشابهة لكنها غير مطابقة. ويصبح الأمر أسوأ عند استخدام نقطتين فقط كما هو موضح في الصورة العلوية في الجزء الأيمن.
وعند استخدام 10 نقاط، أصبحت الصورة أفضل بكثير (أي كلما زاد عدد النقاط التي نستخدمها، زادت دقة الموجة الناتجة واقتربت أكثر من الموجة الأصلية).
إذا كان معدل الـ sample rate يساوي 100، فإن ذلك يعني أن كل ثانية ستقسم إلى 100 جزء متساوٍ، وفي كل جزء ستكون هناك نقطة. وفي النهاية، سنوصل بين هذه النقاط للحصول على شكل الموجة. وكلما زاد معدل الـ sample rate، زاد عدد النقاط في الثانية الواحدة، مما يقلل من تشوه الموجة ويؤدي إلى نتائج أفضل.
ويتوفر في الأجهزة الحديثة معدلات الـ sample rate التالية: 44.1khz، 48khz، 96khz، 192khz. ونلاحظ هنا أننا نتحدث عن كيلو هرتز (kHz) وليس هرتز (Hz). وعندما يزداد معدل الـ sample rate، يتزايد العدد الهائل من النقاط ويقل بالتالي المسافة بينها. وهذا يؤدي إلى تحسين هامش الخطأ وجعل النتائج أكثر دقة.
ومع ذلك، هناك مشكلة تواجهنا، وهي أننا لم نقم بتزويد الكمبيوتر بمعلومات عن ارتفاع النقاط التي وضعناها على الموجة. وبالتالي، تم تخزين كل هذه النقاط على شكل خط مستقيم لا يميز بينها.
وهنا نأتي للمصطلح الثاني : bit depth
من ناحية أخرى ، يشير عمق البت إلى دقة كل عينة. يمكنك تخيل هذا كصورة صوتية مكونة من بيكسلات الصوت. كلما زاد عدد وحدات البكسل ، زادت وضوح الصورة.
بعدما تم تحديد النقاط عبر معدل العينة، سأشرح لكم مفهوم bit depth عمق البت الذي يمنح هوية لكل نقطة، تشبه هويتك الوطنية في بلدك.
إذا كان العمق مكون من بت واحد (الذي يحتمل 0 و 1)، فسيتم تقسيم النقاط لفريقين، وستظهر الموجة مشوهة في شكل مضلعات كما ترى في الصورة أعلى اليسار. وبالمقابل، إذا زاد عمق البت (2، 8، 16، 24) زاد عدد الاحتماليات التي يحملها كل بت، فكلما زاد العمق زاد عدد الخانات التي تشكل هوية النقطة. وبذلك، فإن 2 بت يدعم 4 احتماليات، و8 بت يدعم 256 احتمال، و16 بت يدعم 65,536 احتمال، و24 بت يدعم 16,777,216 احتمال. وهذه الفكرة تحتاج إلى تفصيل أكثر، ولكني لا أريد تعقيد الموضوع أكثر، فهي تعني أنه كلما زاد العمق، زادت دقة وتمثيلية النقاط المسجلة، وبالتالي تمثيلها للقيمة الحقيقية للنقطة تصبح أدق.
الفكرة هنا تحتاج لتفصيل أكثر لا أريد أن أكثر فيه فيصبح الموضوع أكثر تعقيداً مما هو عليه، لأنه ببساطة إذا افترضنا أن إحدى النقاط كانت قيمتها الحقيقية في الموجة 110.4 وكانت قيمة bit depth تساوي 1، فليس لدينا إلا خيارين فقط هما 1 و 0، فستختار الـ 1 لأنها أقرب إلى القيمة الحقيقية للنقطة، وبالتالي ستكون القيمة المسجلة مختلفة تمامًا عن القيمة الحقيقية.
أما عندما يزيد عدد البت ديبث وتزيد المستويات أو الاحتمالات المتاحة، مثلًا 8 بت (256 خانة)، فستشمل 110.4 وستقوم بتسجيلها كـ (110) وهي قريبة جدًا من القيمة الأصلية. لذلك، يمكننا القول بأن زيادة عدد البت يعني زيادة دقة القراءة والتسجيل، وتحسين جودة الموجة المسجلة.
الملخص
عندما يتم زيادة sample rate و bit depth معًا، يتم تزويد الكمبيوتر بمعلومات إحداثية لنقاط محددة على الموجة الصوتية، مما يمكنه من رسم الموجة بشكل دقيق.
وكلما زادت قيمتان sample rate و bit depth، زادت قدرة الكمبيوتر على رسم موجة أكثر تشابهًا بالموجة الصوتية الأصلية.
ولكن عند الاستماع، قد لا يكون من السهل ملاحظة الفارق بين الجودات المختلفة للصوت، حيث إن الفروقات تكون صغيرة للغاية. ولكن كنصيحة، يجب الانتباه إلى جودة bit depth، حيث أن الفروق بين 8 بت و 16 بت تكون هائلة جدًا. وعند الانتقال من 16 بت إلى 24 بت، تزداد الفروقات من عشرات الآلاف إلى الملايين، وهذا يمثل فرقًا كبيرًا أيضًا.
لذلك، يجب الانتباه إلى جودة bit depth و sample rate، حتى عند تسجيل الصوت، حيث يفضل أن يُطلب من المعلق تسجيل الملف بجودة عالية، خاصةً إذا كان الملف يحتوي على تفاصيل دقيقة ومهمة. وتكون صيغة MP3 لها حدود في قيمة sample rate وهي 48000، بينما تقدم صيغة acc (AAC) الجودة العالية في برامج المونتاج الاحترافية للفيديو، ولذلك فإنها تعتبر بديلًا جيدًا لصيغة MP3.
ما عليك معرفته قبل شراء الميكروفون المناسب ؟
هناك عدد من الأشياء التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل شراء ميكروفون، وهي:
- الاستخدام المخصص: يجب أن تحدد لأي غرض ستستخدم الميكروفون، هل ستستخدمه للتسجيلات الصوتية العامة، أو للغناء، أو للبودكاست، أو للألعاب، أو للمحاضرات، وغيرها.
- نوع الصوت المطلوب: يجب أن تحدد أي نوع من الصوت تحتاجه، هل تريد صوتًا دافئًا وطبيعيًا، أم صوتًا أكثر وضوحًا ودقة.
- نمط التقاط الصوت: يجب أن تحدد نوعية النمط التي تحتاجها، هل تريد نمط تسجيل قلب الصوت بشكل أفضل أم نمطًا منفصلًا يتم تسجيل كل صوت بشكل منفصل.
- توافق الميكروفون مع الأجهزة: يجب أن تتأكد من توافق الميكروفون الذي تنوي شرائه مع جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذي ستستخدمه، والتأكد من وجود المنافذ المناسبة.
- الميزانية: يجب أن تحدد الميزانية التي تناسبك، فهناك ميكروفونات بأسعار مختلفة، من الممكن شراء ميكروفون متوسط الجودة بسعر منخفض، أو شراء ميكروفونات ذات جودة عالية بأسعار أعلى.
ماهي أنماط تسجيل الصوت في الميكروفونات ؟
هناك عدة أنماط لإلتقاط الصوت في الميكروفونات، ومن أهم هذه الأنماط:
- النمط القلبي (Cardioid): يقوم بإلتقاط الصوت من الجهة المقابلة للميكروفون، ويعتبر الأكثر استخدامًا في التسجيلات الصوتية.
- النمط السداسي (Figure-of-eight): يقوم بإلتقاط الصوت من الجهتين المقابلتين للميكروفون، ويعتبر مفيدًا في التسجيلات التي تتطلب إلتقاط الصوت من اتجاهين معينين.
- النمط القبعي (Omni-directional): يقوم بإلتقاط الصوت من كافة الاتجاهات المحيطة بالميكروفون، ويعتبر مناسبًا في التسجيلات التي تحتاج إلى إلتقاط صوت المجموعات أو الموسيقى.
- النمط القلبي المعكوس (Cardioid Reverse): يقوم بإلتقاط الصوت من الجهة المقابلة للميكروفون، ولكن بزاوية عريضة، ويعتبر مناسبًا في التسجيلات التي تحتاج إلى إلتقاط صوت محيطي واسع.
- النمط الثنائي (Bi-directional): يقوم بإلتقاط الصوت من الجهتين المقابلتين للميكروفون، ويعتبر مناسبًا في التسجيلات التي تحتاج إلى إلتقاط صوتين من اتجاهين مختلفين، مثل تسجيل المحادثات بين شخصين.
ماذا عن عزل الضوضاء في الميكروفون الذي تريد شراءه ؟
عزل الضوضاء في الميكروفون هو عملية التخلص من الضوضاء المحيطة التي يمكن أن تؤثر على جودة التسجيلات الصوتية. توجد عدة طرق لعزل الضوضاء في الميكروفونات، منها:
- استخدام ميكروفونات قطبية متعددة: هذه الميكروفونات تحتوي على عدة أنماط للإلتقاط الصوت، مثل النمط القطبي القلبي والنمط القطبي الشبه قلبي، والتي تسمح بتوجيه التسجيلات الصوتية نحو المصدر المراد تسجيله وتقليل الضوضاء المحيطة.
- استخدام عوازل الصوت: هذه العوازل هي مواد تستخدم لتقليل الضوضاء المحيطة، وتوضع حول الميكروفون لتحجيم المجال الذي يتم تسجيل الصوت فيه وتقليل الضوضاء المحيطة.
- استخدام البرامج والتقنيات الإلكترونية: هناك العديد من البرامج والتقنيات الإلكترونية التي تستخدم لتقليل الضوضاء المحيطة، مثل تقنية معالجة الصوت، وبرامج تحرير الصوت، والتي تسمح بتحسين جودة التسجيلات الصوتية وتقليل الضوضاء المحيطة.
من المهم معرفة مدى حاجتك لعزل الضوضاء عند شراء الميكروفون، حيث أن بعض الميكروفونات تحتوي على ميزات عزل الضوضاء مدمجة، في حين تتطلب بعض الميكروفونات الأخرى استخدام عوازل الصوت أو التقنيات الإلكترونية لتحسين جودة التسجيلات الصوتية.
أنواع الميكروفونات الموجودة
- الميكروفونات الديناميكية (Dynamic microphones): هي أنواع شائعة وعملية للميكروفونات، وتعتمد على مبدأ التحويل المغناطيسي للصوت إلى إشارة كهربائية، وتستخدم في التطبيقات الصوتية العامة والحية مثل الحفلات الموسيقية والمؤتمرات.
- الميكروفونات الكهروستاتيكية (Electrostatic or Condenser microphones): تعتمد على توليد شحنة كهربائية بواسطة تغير السعة الكهروستاتيكية في الميكروفون، وتعتبر هذه الميكروفونات أكثر حساسية ودقة في تسجيل الصوت، وتستخدم عادة في الاستوديوهات وتسجيل الصوتيات.
- الميكروفونات الموجهة (Shotgun microphones): هي أنواع خاصة من الميكروفونات تستخدم لتسجيل الصوت في بيئات ذات ضوضاء عالية، وتمتاز بقدرتها على التقاط الصوت الموجه إليها فقط، ويستخدم هذا النوع من الميكروفونات في تصوير الأفلام والأعمال التلفزيونية.
- الميكروفونات اللاسلكية (Wireless microphones): تعتبر هذه الأنواع من الميكروفونات العملية والمريحة في التعامل، حيث تتيح حرية الحركة للمتحدث، وتستخدم في العديد من التطبيقات مثل الحفلات والمؤتمرات والبث المباشر والكاريوكي.
- الميكروفونات الخاصة (Special microphones): تشمل هذه الأنواع من الميكروفونات الميكروفونات الصغيرة والمخفية والمستخدمة في التجسس والتسجيل السري، وكذلك الميكروفونات الخاصة المصممة للعمل في ظروف بيئية خاصة مثل الماء أو الرطوبة أو الغبار.
صناعة المحتوى الصوتي | الأدوات والمتطلبات الأساسية
هل تريد البدء في صناعة المحتوى الخاص بك ؟ سواء المحتوى الصوتي أو المرئي ؟
إذا ستحتاج إلى أدوات لتسجيل الصوت والفيديو ، بالإضافة إلى وسيلة لنقلها إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك ومن هناك إلى الإنترنت.
إذا كنت قد بدأت للتو ، يمكن أن تكون سماعة الرأس المخصصة للألعاب والكاميرا المدمجة في الكمبيوتر المحمول بداية جيدة. يتيح لك هذا الإعداد ممارسة الألعاب ومشاركة أفكارك مع جمهورك. في حين أن الكاميرا ليست ضرورية ، فمن الجدير بالذكر أن شخصيتك ورؤيتك على الكاميرا يمكن أن تؤثر بشكل كبير على شعبيتك ومدى وصولك.
إذا كنت تخطط للتعمق في عالم البث وجعله هواية ناضجة أو حتى مهنة ، فستحتاج تدريجياً لتحسين جودة صورة وصوت البث.
نوصي بالبدء بميكروفون عالي الجودة والاستثمار في الإضاءة المناسبة لمساحة البث لديك للتأكد من أنك دائمًا في أفضل إضاءة ممكنة.
أهمية الميكروفون للبث
بغض النظر عن مدى جودة الفيديو الخاص بك أو مدى جاذبيته للمحتوى الخاص بك ، فكل هذا سيكون بلا فائدة إذا لم يتمكن جمهورك من سماعك بوضوح.
لهذا السبب يجب أن يكون الاستثمار في ميكروفون عالي الجودة أولويتك الأولى.
لكن ألا يكفي الميكروفون الموجود على سماعة الرأس أو الكمبيوتر المحمول؟
في حين أن سماعات الرأس المخصصة للألعاب المتوسطة إلى المتطورة غالبًا ما تحتوي على ميكروفونات مناسبة ، إلا أنها عادةً لا تكون فعالة مثل الميكروفونات المستقلة.
من المشكلات الشائعة في ميكروفونات سماعات الرأس نقل ضوضاء الخلفية غير المرغوب فيها ، مثل أصوات التنفس أو نقرات لوحة المفاتيح. قد تكون ميكروفونات الكمبيوتر المحمول مناسبة للأوامر الصوتية أو المكالمات عبر الإنترنت ، ولكن قد تكون الجودة أقل من المستوى وغير سارة للمستمعين في حالة رغبتك إنشاء محتواك الصوتي الخاص بك .
يمكن تركيب الميكروفونات على مكتبك أو على ذراع فوق الشاشة ، مما يتيح مسافة مريحة من السماعة وتقليل الضوضاء غير المرغوب فيها. علاوة على ذلك ، يمكن أن يؤدي التحدث بدون سماعة رأس إلى نطق أوضح وتقليل الضغط على المفصل الصدغي الفكي ، مما يسهل التحدث لفترات طويلة.
لذلك إذا كنت جادًا بشأن البث ، فإن الاستثمار في ميكروفون عالي الجودة أمر لا بد منه.
شاهد أيضاً
ميكروفون USB أو XLR..أيهما أفضل ؟ | إفهم دوت أون لاين (efhm.online)