كيف أعرف إذا كان هاتفي يتنصت على كلامي ؟

هل سبق لك أن كنت تجري محادثة ثم رأيت إعلانًا سريعًا عن منتج ذكرته؟ هذه الحيلة البسيطة ستساعدك على تحديد ما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم شيئًا أكثر أهمية.
هل شعرت يومًا أن هاتفك يستمع إلى محادثاتك؟ قد يكون الأمر نفسه صحيحًا بالنسبة لتلفزيونك الذكي وأليكسا وأجهزة المنزل الذكية الأخرى. لقد طور باحثو NordVPN اختبارًا بسيطًا للتحقق من ذلك.
النقطة التقنية التي تغذي الشكوك هي أن هاتفك الذكي يستخدم الميكروفون باستمرار حتى يتمكن المساعد الصوتي من سماع الأوامر الصوتية. ومن المحتمل أنه ليس الجهاز الوحيد الذي يفعل ذلك.
لكن هل تستمع هذه الأجهزة إلى أي شيء تقوله بخلاف الأوامر الصوتية؟ وهل تغادر محادثاتك الخلفية جهازك؟
كيف تعرف ما إذا كان هاتفك يستمع إليك؟
ابدأ باختيار موضوع فريد لم تبحث عنه أبدًا على هاتفك الذكي أو لم تناقشه من قبل. يجب أن يكون شيئًا لا علاقة له باهتماماتك المعتادة، وفقًا لما توضحه NordVPN.
تحدث عن هذا الموضوع لعدة أيام، مع التأكد من أنك بالقرب من هاتفك في كل مرة. ناقش الموضوع والجوانب المحددة المتعلقة به (مثل المعالم السياحية أو الفنادق في مدينة معينة)، لكن لا تقم بأي بحث عبر الإنترنت عنه.
على مدار الأيام التالية، انتبه للإعلانات التي تراها، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع التي تزورها أو التطبيقات أو حتى على التلفزيون. إذا بدأت في رؤية إعلانات حول الموضوع الذي اخترته، فقد تأكدت من أن هاتفك يتم التنصت عليه.
ماذا تفعل إذا كان جهازك يستمع إليك؟
إذا اكتشفت أن هاتفك يتم التنصت عليه، توصي NordVPN باتباع بعض الخطوات:
- تحقق من أذونات التطبيقات على أجهزتك، خاصة الميكروفون والموقع، وقيّد الوصول للتطبيقات التي لا تحتاج إليها. ولكن كن حذرًا، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان بعض الميزات المفيدة.
- إدارة بيانات المساعد الصوتي، وذلك بمسح سجل الأوامر الصوتية من Google أو Siri أو Alexa، لأن هذه الأوامر قد تكشف الكثير عن خصوصيتك.
- تحديث برامج جهازك بانتظام، حيث أن هذه التحديثات لا تضيف ميزات جديدة فحسب، بل تطبق أيضًا تصحيحات أمان هامة قد تسد الثغرات في جهازك.
على الرغم من أن الإعلانات المستهدفة بناءً على المحادثات قد تبدو غير ضارة، إلا أنها، وفقًا لماريوس برييديس، المدير الفني في NordVPN، تشير إلى أن جهازك لديه وصول مفرط إلى بياناتك.