هل أحتاج شاشة 120Hz+ ؟
هل أحتاج إلى شاشة بتردد تحديث 120 هرتز أو أعلى؟ 6 جوانب يجب النظر فيها
بداية ما معنى تردد التحديث الشاشة (Refresh Rate) ؟
تردد التحديث في الشاشات هو عدد مرات تحديث الصورة في الثانية، ويُعبر عنه بعدد الهرتز (Hz).
على سبيل المثال، إذا كانت الشاشة لديها تردد تحديث 60 هرتز، فهذا يعني أن الشاشة تقوم بتحديث الصورة 60 مرة في الثانية. وكلما زاد تردد التحديث، كانت الصورة أكثر سلاسة وأقل تقطيعًا، مما يعزز تجربة المستخدم، وخاصةً في الألعاب والمشاهدة السريعة للفيديوهات.
إذا كنت تتساءل ما إذا كان يجب أن تحصل على شاشة بتردد 120 هرتز (أو 240 هرتز أو أكثر!) سنجيبك على سؤالك هذا في مقال اليوم،
لدينا بعض النقاط الرئيسية التي يجب عليك معرفتها. على الرغم من أن هذا الدليل موجه نحو الشاشات الخارجية، إلا أن معظم النصائح صالحة أيضًا لشاشات الكمبيوتر المحمولة.
الشاشات ذات التردد عالي (HRR) بتردد 120 هرتز أو أكثر أصبحت شائعة على أجهزة مثل الكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية.
التسعير: هل أنت مستعد لدفع ثمنًا أعلى من أجل المزيد من الهرتز؟
ما لم تحصل على صفقة جيدة بشكل ملحوظ، فمن الصعب تجنب أن تضطر إلى دفع مبلغ أكبر من أجل شاشة بتردد تحديث أعلى.فهي تكلف الشركات أكثر من باقي الشاشات بكل بساطة لذلك من المتوقع أن تفرض الشركات سعرًا أعلى.
إذن، أول شيء يجب مراعاته ، حسابك المصرفي. هل لديك الأموال الإضافية للحصول على شاشة بتردد تحديث عالي بدلاً من الشاشة العادية؟
ستأتيك الأموال ببعض المزايا. أولاً وقبل كل شيء، سيبدو الاستخدام اليومي أفضل، مع تحركات أكثر سلاسة وواجهة مستخدم متجاوبة.
ثم، إذا كانت وحدة معالجة الرسومات (GPU) لديك قوية بما يكفي، فستتمكن أخيرًا من تجربة كل تلك الإطارات الإضافية عند اللعب.
وأخيرًا، هناك جانب الاستدامة: من المحتمل أنك لن تحتاج إلى شراء شاشة جديدة في أي وقت قريب.
الرؤية: هل تبدو الشاشات ذات معدل تحديث عالٍ رائعة ؟
قوة المعالجة: هل تستوعب وحدة المعالجة الرسومية (GPU) الخاصة بك هذه المهمة؟
إذا كانت وحدة المعالجة الرسومية الحالية تعمل بالفعل بالقرب من حدودها لتحقيق 60 إطارًا في الثانية، فقد يتم استخدام شاشتك الجديدة ذات التردد 120+ بشكل غير كافٍ، حيث لن تكون البطاقة الرسومية قادرة على إخراج العديد من الإطارات بالتزامن مع قدرة الشاشة على عرضها.
قد تضطر إلى تقليل الإعدادات للحصول على أداء أفضل، وفي بعض الحالات قد يكون المعالج المركزي هو الحد الذي لا يمكن تجاوزه بالنسبة لعدد الإطارات التي يمكن لنظامك إنتاجها.
ولكن لاتقلق تلك ليست نهاية العالم! تقنية Adaptive Sync (المعروفة باسم G-Sync في بطاقات NVIDIA و FreeSync في بطاقات الرسوميات AMD) تسمح للشاشة بتغيير معدل التحديث ليتناسب مع إخراج وحدة المعالجة الرسومية. لذلك، حتى إذا لم تحصل على الـ 120 هرتز في كل الأوقات، ستحصل دائمًا على أكبر عدد من الإطارات على الشاشة يمكن أن ينتجه نظامك.
تمتلك بطاقات NVIDIA من السلسلة 40 وما بعدها الإصدار الثالث من تقنية Deep Learning Super Sampling (DLSS 3)، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء إطارات وسيطة. هذا يعزز معدل الإطارات مع استخدام طاقة أقل: “تخمين” مظهر الإطار بواسطة الذكاء الاصطناعي “أسهل” على وحدة المعالجة الرسومية من حساب ورسمه.
إصدار AMD من DLSS يُسمى FidelityFX™ Super Resolution (FSR).
إصدار FSR 3، الإصدار الحالي، يتمتع أيضًا بالقدرة على إنشاء إطارات وسيطة، لكنه لا يتطلب عتاد ذكاء اصطناعي متخصص للقيام بذلك. كما أنه لا يقتصر على بطاقات الشركة: يمكن لبطاقات NVIDIA و Intel GPUs أيضًا استخدام FSR 3.
توصي AMD بطرازات Radeon من سلسلة RX 6000 فما فوق، وGeForce من سلسلة 30 فما فوق، ولكن FSR 3 يدعم أيضًا بطاقات Radeon RX 5000 وGeForce Series 20.
حتى مع كل ذلك، إذا لم تكن وحدة معالجة الرسومات الخاصة بك تستوفي المعايير، فمن المحتمل أن تحتاج إلى ترقية بطاقة الرسومات الخاصة بك حتى تتمكن الشاشة الجديدة من البريق.
يمكن لأجهزة الكمبيوتر المكتبية استخدام أي من أفضل بطاقات الرسومات المتاحة، بينما تقتصر أجهزة الكمبيوتر المحمولة على وحدات معالجة الرسومات الخارجية.
الكابلات والاتصالات: هل تمتلك نظامًا مُحدّثًا؟
من المحتمل أن منفذ الاتصال الذي تستخدمه لا يلبي متطلبات الشاشة الجديدة الجميلة بالسرعة التي يجب. تذكر أن تقوم بحساب النطاق الترددي الذي ستحتاجه للوصول إلى الدقة المستهدفة ومعدل التحديث وعمق الألوان.
ثم، تأكد من أن المنافذ المتاحة تدعم معدل البيانات الذي تتطلبه الشاشة.
قد يتطلب الأمر منك للإستفادة من هذا النطاق الترددي أن تقوم بتغيير الكابلات: ربما لا توفر نسخة HDMI الموجودة في بطاقة الرسومات الخاصة بك ما يكفي من النطاق الترددي للشاشة الجديدة، لكنها تحتوي على اتصال بـ DisplayPort أو Thunderbolt يوفر ذلك.
الاستخدام: ما الذي ستستخدم الشاشة له؟
من المرجح جدًا أنك لن تستفيد من معدل تحديث أعلى في الألعاب معظم الوقت الذي ستستخدم فيه الشاشة الجديدة. قد تقضي ساعات طوالًا في التمرير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة 120 هرتز. وبصراحة، هذا أمر مقبول تمامًا. ليس هناك شيء مخجل في الاستمتاع بالتصفح بسلاسة أكبر من أي وقت مضى.
إذا كانت فكرة استخدام شاشة HRR بشكل رئيسي لكتابة تقرير أو تصفح العروض التقديمية لا تبدو جذابة بالنسبة لك، ربما يجب عليك التفكير في الاستثمار في ترقيات أخرى. إذا بدت فكرة قراءة ملفات PDF بمعدل تحديث 120 هرتز فكرة جيدة، لماذا لا تجرب؟
التوفر: هل يمكنك التخلي عن ميزات أخرى؟
إذا كنت ترغب (أو تحتاج) بالتأكيد في شاشة بمعدل تحديث عالٍ، قد تحتاج إلى التنازل عن بعض الميزات الأخرى. لذلك من الأفضل تحديد أولوياتك من البداية.
إذا كان وجود نطاق ديناميكي عالٍ (HDR) في شاشتك من أقصى الأولويات، فتأكد من أن الشاشة التي تختارها تدعم ذلك أيضًا – وأن بطاقة الرسومات الخاصة بك تتعامل مع العبء الإضافي، وأن المنافذ التي تستخدمها تحتوي على النطاق الترددي الكافي، وهكذا. إذا كان أهم شيء بالنسبة لك هو وجود مداخل إدخال متعددة، فلا تنسى التحقق من ذلك في ورقة المواصفات. إذا كنت تفضل الشاشات المنحنية، فتذكر أن خياراتك ستكون أقل بكثير.
كما خذ في الاعتبار أن كل وظيفة جديدة تضيفها يمكن أن تعني تكاليف أعلى. شاشة مسطحة، 21 بوصة، بنظام SDR مع منفذ HDMI واحد، حتى لو دعمت 120 هرتز، ستكون لها سعرًا أقل بكثير من شاشة منحنية، بحجم 34 بوصة، تدعم HDR، مع عدة منافذ HDMI وDisplayPort.
في النهاية، الأمر يتعلق بتحقيق توازن في هذه الاعتبارات للعثور على المنتج الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل. قد تجد حتى أن شاشة HRR ليست الأولوية التي افترضت أنها كانت عليها.
كيف أختار شاشة الكمبيوتر المناسبة ؟ – إفهم دوت أون لاين (efhm.online)